الرد على عقول المساكين
إن مصر تعيش حالة من
انعدام وزن وخفة في العقول إلا من رحم الله وقليل ما هم، فالحال الآن هو الكلام
المرسل والاتهامات المرسلة والتشفي والبحث عن الزلات لا لتأصيل حق أو إبطال باطل
وإنما للبلبلة ولإرهاب المخالفين، فمن يملك قلما في جريدة أو شاشة في تلفاز أو
ميكروفون في إذاعة أو منبراً خطابياً يستطيع أن يتهم من يريد بكل ما يريد بغض
النظر عن الحق والحقيقة وبغض النظر عن البيّنة والبرهان، ولكن يأبى الله على أهل
الشهادة أن يشهدوا بما لم يعلموا قال تعالى ((إلا من شهد بالحق وهم يعلمون)) [الزخرف
آية: (86)] وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ”
لو يعطى الناس بدعواهم لادعى ناس دماء رجال وأموالهم ولكن اليمين على المدعى عليه
” . رواه مسلم وفي ” شرحه للنووي ” أنه قال : وجاء في رواية ”
البيهقي ” بإسناد حسن أو صحيح زيادة عن ابن عباس مرفوعا : ” لكن البينة على
المدعي واليمين على من أنكر ”
فلقد نشرت إحدى الصحف اليومية وكذلك بعض مواقع
الإنترنت ما يدعونه وثيقة من أمن الدولة حيث جاء فيها عن تعاون بيني وبين فرع أمن
الدولة في دمنهور والمدقق فيما نُشر يجد عجباً حيث أن ما نشروه يدل على تضييق أمن
الدولة بفرع دمنهور على نشاطي الدعوي، فهل يتصور عقلاً عمالة لجهاز مثل هذا في
الدولة يكون معها تضييق؟! فالقول بأنني تقدمت بشكوى على ما أتعرض له من تضييق
لرئاسة الجمهورية السابقة قول يجافي الحقيقة بل كل ما صنعته أنني أرسلت مؤلفاتي
الشرعية للجهات المعنية في مصر في ذلك الوقت كرئاسة الجمهورية ولجنة السياسات
السابقة ووزير الداخلية ورئيس جهاز أمن الدولة ومفتي الديار المصرية وشيخ اﻷزهر
بجانب توزيع هذه الكتب في المكتبات وبفرع الجمعية بدمنهور فالأمر معلن وليس بأعمال
سرية بيني وبين أي جهاز في الدولة ورغم ذلك فإنني أتحدى أن يثبت أحد أنني تلقيت أي
دعم من أي جهة في النظام السابق بل الواقع يشهد أن المساحة التي خرجت فيها على
التلفاز الحكومي لا تتعدى النصف ساعة خلال خمسة عشر سنة فأين التنسيق إذن وأين
العمالة وأين الدعم؟! أما ما يتعلق بالحكم الشرعي في رئاسة الدولة في العهد السابق
فهذا الحكم لا يرتبط بذات الرئيس مبارك حاكم مصر السابق وإنما هو حكم شرعي في كل
حاكم مسلم يحكم بلداً مسلمة بشوكة تُمكنه من إدارة البلاد بمعنى أن السمع والطاعة
في غير معصية الله انتقلت الآن إلى المجلس اﻷعلى للقوات المسلحة برئاسة المشير
طنطاوي، وحينما يُنتخب رئيس مسلم جديد لمصر سأقول ما قلته سابقاً في مبارك، وسيكون
الرئيس القادم هو أمير المؤمنين في مصر طالما ان له بيعة من خلال الانتخابات وترتب
على ذلك أن دانت له مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية فحينئذٍ سيكون هو الإمام
الممكن والمتغلب والذي يجب له السمع والطاعة في غير معصية الله ولا يجوز الخروج
عليه ومن يخرج عليه صار من الخوارج على التفصيل الذي كتبته سابقاً، أما ما ذكرته
بشأن انتقال السلطة لابن الرئيس السابق فهو لا يرتبط بجمال مبارك وإنما أتكلم عن
موقف شرعي التزمه الصحابة وعلى رأسهم شيخهم في زمانه عبد الله بن عمر – رضي الله
عنه – حينما بايع يزيد بن معاوية وقال مقولته (إن كان خيراً حمدنا الله وإن كان
شراً صبرنا عليه) ومنذ ذلك العهد وحتى يومنا هذا وتنتقل السلطة من الحاكم إلى
ذريته أو عائلته خلال أربعة عشر قرناً ولا يعلم لإمام من أئمة المسلمين قديماً وحديثاً
منع ذلك وما هذا الموقف بجديد وإنما عدم البحث من خلال الأدلة الشرعية الصحيحة
المسندة جعل الكثير ينتقدون هذا اﻷمر، مع الوضع في الاعتبار أن كلمة توريث إنما
تطلق مجازاً وليس على الحقيقة الشرعية ﻷن الحكم أي الرئاسة ليس ميراثاً يورث وإنما
أطلق التوريث باعتبار ما سيئول إليه اﻷمر وبالنظر إلى الشريعة لا نجد دليلاً يمنع أو يأمر بذلك وإنما ترك
اﻷمر على أصل الإباحة خاصة أننا بصدد قضايا سياسية ومعاملات وليست أموراً اعتقادية
أو تعبدية فاﻷمر هنا متروك للمصلحة من عدمها والذي يقرر ذلك هم ولاة اﻷمر وأهل
الحل والعقد والشوكة، إذن فالمسألتان لا تتعلقان بذات مبارك أو بذات ابنه وإنما
ذلك حكم شرعي ماضٍ في اﻷمة أما المسألة الثالثة وهي زعم من زعم أنني أهدرت دم
البرادعي وهذا زعم غير صحيح ﻷنني لا أملك هذا اﻷمر وإنما غاية ما قلت أن العصيان
المدني والذي يدعو إليه في مواجهة حاكم مسلم متغلب ومتمكن إنما هو من قبيل الخروج
وهذا منهي عنه باتفاق أهل السنة والعقوبة في ذلك متروكة لولي اﻷمر ابتداء من
المناقشة والزجر والتهديد وطلب التوبة أو الحبس إلى أن تتعاظم العقوبة فتصل إلى
القتل كما بينت السنّة النبوية وليس على سبيل الوجوب بل على سبيل الجواز طبقاً لما
يراه ولي اﻷمر من مصالح ومفاسد وهذا الحكم كذلك ليس مرتبطاً بالرئيس السابق، بل لو
فرضنا أن البرادعي قد وصل إلى رئاسة الدولة بأي طريقة كانت وأصبحت له شوكة وقوة
تمكنه من إدارة البلاد ودانت له المؤسسات العسكرية والمدنية ففي هذه الحالة له
السمع والطاعة في غير معصية الله ومن خرج عليه أو نازعه لحقه نفس الحكم السابق،
ولكن ليس معنى ذلك أن يُعفى من يصل إلى الحكم بطريق الخوارج من المسئولية الدينية
اﻷخروية بل إن كان على بينة وعلم شرعي وفعل ذلك تلحقه كل اﻷدلة التي جاءت بالوعيد
في شأن من يخرج على الحاكم المسلم وإن جار وظلم ﻷن مفاسد الخروج أشد وأنكى من
المفاسد التي تتأتى من جوره وظلمه .
وخاتمة:
إنني
أشهد الله أنني تعاملت مع جهاز أمن الدولة كمعاملتي ﻷي مرفق من مرافق الدولة ولم
أتعامل معهم في أي معصية وبناء على ذلك من يوهمون الناس بأنني عميل ﻷمن الدولة
فعليهم أن يثبتوا ذلك كما عليهم أن يثبتوا اﻷضرار والمفاسد التي وقعت فيها
ويتقدموا بها للنائب العام إن كانوا صادقين بل سيتعجب القارئ حينما يعلم أنني ومنذ
ربع قرن على قائمة ترقب الوصول من خلال أجهزة الكمبيوتر في مداخل مصر البرية
والبحرية والجوية فهل يا تُرى من كان عميلاً ﻷمن الدولة يوضع على قائمة ترقب
الوصول ويُحجز في المنافذ المذكورة طوال هذه الفترة الزمنية كلما خرجت من مصر وعدت
إليها؟!
كنا من قبل ندعوا الله جل في علاه أن لا يجعل مصيبتنا في ديننا وهذا لأن المصيبه الكبرى هي خراب الدين وعدم قيام الدعاه الأشراف الربنيين على نصرت السنه وظهور رؤس الشياطين من الدعاه على الساحه لتضليل العامه وهذه أول خساره خسرها العالم الإسلامي العربي في هذه الفتنه0حيث نزل حسان إلى أرض الفتنه بدون دليل ولا برهان يباركها وأنظر إلى المفسد شيخ المفسدين الذي يتبع نهج يهود وهو يقول بقولهم أن الله يده مغلوله غلت يداه عندما قال وهو يذكي إنتخبات يهود (لو عرض الله نفسه على الناس ما أخذ هذه الأصوات )فما قولكم في هذا الأفاق الم%C
كنا من قبل ندعوا الله جل في علاه أن لا يجعل مصيبتنا في ديننا وهذا لأن المصيبه الكبرى هي خراب الدين وعدم قيام الدعاه الأشراف الربنيين على نصرت السنه وظهور رؤس الشياطين من الدعاه على الساحه لتضليل العامه وهذه أول خساره خسرها العالم الإسلامي العربي في هذه الفتنه0حيث نزل حسان إلى أرض الفتنه بدون دليل ولا برهان يباركها وأنظر إلى المفسد شيخ المفسدين الذي يتبع نهج يهود وهو يقول بقولهم أن الله يده مغلوله غلت يداه عندما قال وهو يذكي إنتخبات يهود (لو عرض الله نفسه على الناس ما أخذ هذه الأصوات )فما قولكم في هذا الأفاق المحتال الذي يحمل أجنده يهوديه
وهذا ما كان يحدث معي ومع بعض الأخوة المنتسبين لأهل السنه والجماعه كنت عندما أستدعى أو يقبض عليا كانو يتعاملوا معي على أني من المحذورين حتى كان أحدهم يتناقش معي فأرد عليه بالدليل من الكتاب والسنه فمن غلظة كلامه معي ظننت أنه من الأخوان المفسدين وأيضا بعض الأخوه وقفت وظائفهم ورفعوا منها وعلى سبيل المثال الأخ الذي يعمل في إدارة الموقع الآن وقفوه من عمله ثم رفع دعوه قضائيه لإعادته فهل هذه معاملة العملاء ولكننا عملاء بالفعل إلى السنه إلى الدين ولن نتخلى عن منهجنا السني حتى ولو كنا ضد الواقع والله الشهيد والمستعان
سبحان الله كأن هذا الذي وجده الشيخ اصبح علامة على كل متبع ومستمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم .حتى انني سمعت بأذني من قال أن مفتي السعودية حفظه الله ( تبع الحكام ) وذلك لأنه يقول بحرمة الخروج على الحكام وتحريم المظاهرات .
…….فما أشد غربتك يا دين محمد ……
فلا تحزن فلك ولنا الله يا بقية السلف …. ولا حول ولا قوة إلا بالله .
السلام عليكم
ااسف لحالنا ولما وصلنا له من فتنه والتي تجعل الحليم حيران وعجبت لمن يتحدث بالدين تبعا لهواه وعجبت لمن يتحدث بالعقل ولا يري اسفل قدميه فلو ان الشيخ عميلا للسلطان كما يدعون كما ادعوا علي مفتي السعوديه فاهلا بها من عماله فهي عماله لله ورسوله ولكن لو اعملنا العقل لوجدنا ان الشيخ فعلا محاصر من اهل الدعوه ومن امن الدوله والا لكان زمانه يصول ويجول في الفضائيا كغيره فحسبنا الله والي الله المشتكي فها هو الزمان الذي يصدق فيه الكاذب ويكذب فيه الصادق-وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
التعاون مع الجيش والشرطة وأمن الدولة من الواجبات الشرعية وليست عمالة ،بل من يتظاهر ويحدث فوضى باسم الاصلاح ويصلي في الشوارع والميادين هو المنافق والعميل لأعداء الاسلام وهو الخارج على القانون ولا يعطل مصالح العباد ولا يقطع الطريق عليهم ولا يكون سبب في قتل شباب مغرر بهم ، فالخوارج يصلون ويصومون ويقرئون القران ويحقر أبو بكر وعمر صلاتهم إلى صلاتهم وصيامهم إلى صيامهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ويقول النبي ولئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد ، والصلاة تكون في المساجد وليست في الطريق العام ، حتى صلاة العيد تكون في أماكن لا تعطل مصالح العباد ولم يفعل ذلك إلا الخوارج في كل عصر ، فهي بدع وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ، والمنافق إذاقيل له لا تفسد في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون
بسم الله الرحمن الرحيم
أَقْوَالُ أَهْلِ الْمِلَّةِ فِي حُكْمِ الْخَوَارِجِ الْمَارِقَةِ
الــــحــــمــــدُ لــــلــــهِ وبــــعــــدُ ؛
فإن مسالة تكفير الخوارج من المسائل التي تكلم فيها العلماء الذين ألفوا في كتب العقائد والفِرق بعد اتفاق الإمة على ذمهم وتضليلهم وعلى وجوب قتالهم .
ولقد وقع الخلاف في تكفير الخوارج بين العلماء والمشهور في ذلك قولان للعلماء .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى ( 28/518 ) :
فَإِنَّ الْأُمَّةَ مُتَّفِقُونَ عَلَى ذَمِّ الْخَوَارِجِ وَتَضْلِيلِهِمْ وَإِنَّمَا تَنَازَعُوا فِي تَكْفِيرِهِمْ عَلَى قَوْلَيْنِ مَشْهُورَيْنِ فِي مَذْهَبِ مَالِكٍ وَأَحْمَد وَفِي مَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ أَيْضًا نِزَاعٌ فِي كُفْرِهِمْ .
وَلِهَذَا كَانَ فِيهِمْ وَجْهَانِ فِي مَذْهَبِ أَحْمَد وَغَيْرِهِ عَلَى الطَّرِيقَةِ الْأُولَى :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُمْ بُغَاةٌ .
وَالثَّانِي : أَنَّهُمْ كُفَّارٌ كَالْمُرْتَدِّينَ ، يَجُوزُ قَتْلُهُمْ ابْتِدَاءً ، وَقَتْلُ أَسِيرِهِمْ ، وَاتِّبَاعُ مُدْبِرِهِمْ ، وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ مِنْهُمْ اُسْتُتِيبَ كَالْمُرْتَدِّ فَإِنْ تَابَ وَإِلَّا قُتِلَ .ا.هـ. كلامه
والغالب على الإمام أحمد التوقف عن تكفيرهم .
فالخلاصة مما سبق أن المسألة فيها ثلاثة أقوال وهذا أوان التفصيل لهذه الأقوال :
الـــقـــولُ الأولُ :
الحكم بتكفيرهم .
واستدلوا بالأحاديث الواردة في حقهم ومن ذلك :
عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ ، قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ حُدَثَاءُ الْأَسْنَانِ سُفَهَاءُ الْأَحْلَامِ ، يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ ، يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَامِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ ، لَا يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ ، فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ ، فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ .
رواه البخاري (6930) ، ومسلم (1771) .
واستدلوا بحديث ذي الخويصرة عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم :
إِنَّ هَذَا وَأَصْحَابَهُ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ ، يَمْرُقُونَ مِنْهُ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ .
رواه البخاري (6933) ، ومسلم (1761) .
وقد ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح ( 12/313 ) جملة من العلماء الذين قالوا بتكفير الخوارج كالبخاري حيث قرنهم بالملحدين وأفرد عنهم المتأولين بترجمة قال فيها :
باب من ترك قِتال الخوارج للتألف ولئلا ينفرَ الناسُ عنه .
وممن يرى بتكفير الخوارج كما ذكر الحافظ أبوبكر بن العربي فقال الحافظ :
وَبِذَلِكَ صَرَّحَ الْقَاضِي أَبُو بَكْر بْن الْعَرَبِيّ فِي شَرْح التِّرْمِذِيّ فَقَالَ : الصَّحِيح أَنَّهُمْ كُفَّار لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَام " وَلِقَوْلِهِ : " لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْل عَاد " ، وَفِي لَفْظ " ثَمُود " ، وَكُلّ مِنْهُمَا إِنَّمَا هَلَكَ بِالْكُفْرِ ، وَبِقَوْلِهِ : " هُمْ شَرُّ الْخَلْق " وَلَا يُوصَف بِذَلِكَ إِلَّا الْكُفَّار ، وَلِقَوْلِهِ : " إِنَّهُمْ أَبْغَضُ الْخَلْق إِلَى اللَّه تَعَالَى " ، وَلِحُكْمِهِمْ عَلَى كُلّ مَنْ خَالَفَ مُعْتَقَدهمْ بِالْكُفْرِ وَالتَّخْلِيد فِي النَّار فَكَانُوا هُمْ أَحَقَّ بِالِاسْمِ مِنْهُمْ .ا.هـ.
وكذلك ممن قال بتكفيرهم السبكي ، قال الحافظ :
وَمِمَّنْ جَنَحَ إِلَى ذَلِكَ مِنْ أَئِمَّة الْمُتَأَخِّرِينَ الشَّيْخ تَقِيّ الدِّين السُّبْكِيّ فَقَالَ فِي فَتَاوِيه :
اِحْتَجَّ مَنْ كَفَّرَ الْخَوَارِج وَغُلَاة الرَّوَافِض بِتَكْفِيرِهِمْ أَعْلَام الصَّحَابَة لِتَضَمُّنِهِ تَكْذِيب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَهَادَته لَهُمْ بِالْجَنَّةِ ، قَالَ : وَهُوَ عِنْدِي اِحْتِجَاج صَحِيح .ا.هـ.
وكذا قَالَ الْقُرْطُبِيّ فِي " الْمُفْهِم " :
وَالْقَوْل بِتَكْفِيرِهِمْ أَظْهَرُ فِي الْحَدِيث .
وقال أيضا :
فَعَلَى الْقَوْل بِتَكْفِيرِهِمْ يُقَاتِلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَتُسْبَى أَمْوَالُهُمْ وَهُوَ قَوْل طَائِفَة مِنْ أَهْل الْحَدِيث فِي أَمْوَال الْخَوَارِج ، وَعَلَى الْقَوْل بِعَدَمِ تَكْفِيرهمْ يُسْلَك بِهِمْ مَسْلَك أَهْل الْبَغْي إِذَا شَقُّوا الْعَصَا وَنَصَبُوا الْحَرْب .ا.هـ.
وهذا يدل على أنه غير جازم بالحكم فيهم وإن كان يرى ترك تكفيرهم أسلم لقوله :
وَبَاب التَّكْفِير بَاب خَطِر وَلَا نَعْدِل بِالسَّلَامَةِ شَيْئًا .
وممن ذهب إلى تكفيرهم أيضا الحسن بن محمد بن علي ورواية عن الإمام الشافعي ورواية عن الإمام مالك وطائفة من أهل الحديث .
[ انظر الإبانة الصغرى 152 ، الشفا 2/1057 ، المغني 12/239 ]
وممن ذهب إلى تكفيرهم من المعاصرين سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله – .
الـــقـــولُ الـــثـــانـــي :
الحكم بعدم تكفير الخوارج واستدلوا بأمور وهي :
أولاً :
أنهم نطقوا بالشهادتين ودخلوا في الإسلام وهذا يمنع من تكفيرهم أو إلحاقهم بمن لايقر بذلك ، وتفسيقهم إنما كان لما عرف عنهم من تكفيرهم المسلمين واستباحة دمائهم وأموالهم .
وهذا الرأي هو لأكثر أهل الأصول من أهل السنة .
قال الحافظ ابن حجر في الفتح (12/314) :
وَذَهَبَ أَكْثَرُ أَهْل الْأُصُول مِنْ أَهْل السُّنَّة إِلَى أَنَّ الْخَوَارِج فُسَّاق وَأَنَّ حُكْم الْإِسْلَام يَجْرِي عَلَيْهِمْ لِتَلَفُّظِهِمْ بِالشَّهَادَتَيْنِ وَمُوَاظَبَتِهِمْ عَلَى أَرْكَان الْإِسْلَام ، وَإِنَّمَا فُسِّقُوا بِتَكْفِيرِهِمْ الْمُسْلِمِينَ مُسْتَنِدِينَ إِلَى تَأْوِيل فَاسِد وَجَرَّهُمْ ذَلِكَ إِلَى اِسْتِبَاحَة دِمَاء مُخَالِفِيهِمْ وَأَمْوَالهمْ وَالشَّهَادَة عَلَيْهِمْ بِالْكُفْرِ وَالشِّرْك .ا.هـ.
ثـانـيـاً :
أنهم لم يصرحوا بالكفر وإن قالوا أقوالا تؤدي إليه لكن الحكم بالكفر لابد من قيام المقتضى له وانتفاء الموانع وسبب ذلك أنهم متأولون وكان قصدهم اتباع القرآن إلا أنهم اخطأوا التأويل ولهذا عندما ناظرهم عبدالله بن عباس رجع منهم الفان وخرج سائرهم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى (13/210) :
فَإِنَّ الْخَوَارِجَ خَالَفُوا السُّنَّةَ الَّتِي أَمَرَ الْقُرْآنُ بِاتِّبَاعِهَا وَكَفَّرُوا الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ أَمَرَ الْقُرْآنُ بِمُوَالَاتِهِمْ وَلِهَذَا تَأَوَّلَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فِيهِمْ هَذِهِ الْآيَةَ : " وَمَا يُضِلُّ بِهِ إلَّا الْفَاسِقِينَ . الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ " [ البقرة : 26 – 27 ] وَصَارُوا يَتَتَبَّعُونَ الْمُتَشَابِهَ مِنْ الْقُرْآنِ فَيَتَأَوَّلُونَهُ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ مِنْ غَيْرِ مَعْرِفَةٍ مِنْهُمْ بِمَعْنَاهُ وَلَا رُسُوخٍ فِي الْعِلْمِ وَلَا اتِّبَاعٍ لِلسُّنَّةِ وَلَا مُرَاجَعَةٍ لِجَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ يَفْهَمُونَ الْقُرْآنَ .ا.هـ.
ثـالـثـاً :
مواظبتهم على أركان الإسلام ومحافظتهم عليها وعدم تفريطهم في شيء منها فمما لا شك فيه أن الخوارج أهل طاعة وعبادة فقد كانوا حريصين كل الحرص على التمسك بأهداب الدين وتطبيق أحكامه كاملة قال ابن عباس في وصفهم :
فَأَتَيْتهمْ فَدَخَلْت عَلَى قَوْم لَمْ أَرَ أَشَدَّ اِجْتِهَادًا مِنْهُمْ ، أَيْدِيهمْ كَأَنَّهَا ثِفَن الْإِبِل ، وَوُجُوههمْ مُعَلَّمَة مِنْ آثَار السُّجُود ….
رابـعـاً :
إحماع علماء المسلمين على أن الخوارج فرقة من فرق المسلمين لم يخرجهم أحد من تلك الفرق بصفة العموم وإن خرجت بعض طوائف منهم للقطع بكفرهم كاليزيدية والميمونية .
قال الخطابي فيما نقله عنه الحافظ ابن حجر :
أَجْمَعَ عُلَمَاء الْمُسْلِمِينَ عَلَى أَنَّ الْخَوَارِج مَعَ ضَلَالَتهمْ فِرْقَة مِنْ فِرَقِ الْمُسْلِمِينَ ، وَأَجَازُوا مُنَاكَحَتهمْ وَأَكْل ذَبَائِحهمْ ، وَأَنَّهُمْ لَا يُكَفَّرُونَ مَا دَامُوا مُتَمَسِّكِينَ بِأَصْلِ الْإِسْلَام .ا.هـ.
وقَالَ اِبْن بَطَّال :
ذَهَبَ جُمْهُور الْعُلَمَاء إِلَى أَنَّ الْخَوَارِج غَيْر خَارِجِينَ عَنْ جُمْلَة الْمُسْلِمِينَ لِقَوْلِهِ " يَتَمَارَى فِي الْفُوق " لِأَنَّ التَّمَارِي مِنْ الشَّكّ ، وَإِذْ وَقَعَ الشَّكّ فِي ذَلِكَ لَمْ يُقْطَع عَلَيْهِمْ بِالْخُرُوجِ مِنْ الْإِسْلَام ، لِأَنَّ مَنْ ثَبَتَ لَهُ عَقْد الْإِسْلَام بِيَقِينٍ لَمْ يَخْرُج مِنْهُ إِلَّا بِيَقِينٍ .ا.هـ.
وممن ذهب إلى هذا القول – وهو عدم تكفير الخوارج – رواية عن الإمام أحمد ورواية عن الإمام مالك وهو قول الشافعي في رواية .
قال الطالبي :
وأما الإمام الشافعي فإنه لم يفرق بين مذهب الخوارج وبين غيره من مذاهب الفرق الأخرى في عدم التكفير بها .ا.هـ.
وكذلك الإمام النووي في شرح مسلم (2/50) قال :
الْمَذْهَب الصَّحِيحَ الْمُخْتَارَ الَّذِي قَالَهُ الْأَكْثَرُونَ وَالْمُحَقِّقُونَ : أَنَّ الْخَوَارِجَ لَا يُكَفَّرُونَ كَسَائِرِ أَهْل الْبِدَعِ .ا.هـ.
وقال الإمام الشاطبي في الإعتصام (2/185) :
وقد اختلفت الأمة في تكفير هؤلاء أصحاب البدع العظمى ولكن الذي يقوى في النظر وبحسب الأثر عدم القطع بتكفيرهم والدليل عليه عمل السلف الصالح فيهم ….ا.هـ.
وقال ابن قدامة في المغني (8/106) :
الْخَوَارِجُ الَّذِينَ يُكَفِّرُونَ بِالذَّنْبِ ، وَيُكَفِّرُونَ عُثْمَانَ وَعَلِيًّا وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ ، وَكَثِيرًا مِنْ الصَّحَابَةِ ، وَيَسْتَحِلُّونَ دِمَاءَ الْمُسْلِمِينَ ، وَأَمْوَالَهُمْ ، إلَّا مَنْ خَرَجَ مَعَهُمْ ، فَظَاهِرُ قَوْلِ الْفُقَهَاءِ مِنْ أَصْحَابِنَا الْمُتَأَخِّرِينَ أَنَّهُمْ بُغَاةٌ ، حُكْمُهُمْ حُكْمُهُمْ .
وَهَذَا قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ ، وَالشَّافِعِيِّ ، وَجُمْهُورِ الْفُقَهَاءِ ، وَكَثِيرٍ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ .ا.هـ.
والقول بعدم تكفيرهم هو رأي شيخ الإسلام ابن تيمية .
قال شيخ الإسلام في منهاج السنة (5/247) :
ومما يدل على أن الصحابة لم يكفروا الخوارج أنهم كانوا يصلون خلفهم وكان عبدالله بن عمر – رضي الله عنه – وغيره من الصحابة يصلون خلف نجدة الحروري وكانوا أيضا يحدثونهم ويخاطبونهم كما يخاطب المسلم المسلم كما كان عبدالله بن عباس يجيب نجدة الحروري لما أرسل إليه يسأله عن مسائل وحديثه في البخاري ، وكما أجاب نافع بن الأزرق عن مسائل مشهورة وكان نافع يناظره في أشياء بالقرآن كما يتناظر المسلمان وما زالت سيرة المسلمين على هذا ما جعلوهم مرتدين كالذين قاتلهم الصديق .
هذا مع أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتالهم في الأحاديث الصحيحة وما روي من أنهم شر قتلى تحت أديم السماء خير قتيل من قتلوه في الحديث الذي رواه أبو أمامة رواه الترمذي وغيره أي أنهم شر على المسلمين من غيرهم فإنهم لم يكن أحد شرا على المسلمين منهم لا اليهود ولا النصارى فإنهم كانوا مجتهدين في قتل كل مسلم لم يوافقهم مستحلين لدماء المسلمين وأموالهم وقتل أولادهم مكفرين لهم وكانوا متدينين بذلك لعظم جهلهم وبدعتهم المضلة ومع هذا فالصحابة – رضي الله عنهم – والتابعون لهم بإحسان لم يكفروهم ولا جعلوهم مرتدين ولا اعتدوا عليهم بقول ولا فعل بل اتقوا الله فيهم وساروا فيهم السيرة العادلة .ا.هـ.
الـــقـــولُ الـــثـــالـــثُ :
التوقف عن تكفير الخوارج وكما ذكرنا أنه الغالب على الإمام أحمد .
روى الخلال في السنة (ص145 رقم 111) بإسناده فقال :
وأخبرني يوسف بن موسى أن أبا عبدالله قيل له : أكقر الخوارج ؟
قال : هم مارقة .
قيل : أكفار هم ؟
قال : هم مارقة مرقوا من الدين .
قال المحقق د/ عطية الزهراني في الحاشية : إسناده حسن .
وروى الخلال أيضا بإسناده (ص 146 رقم 112) فقال :
وأخبرني محمد بن أبي هارون أن إسحاق حدثهم أن أبا عبدالله سئل عن الحرورية والمارقة : يكفرون ؟
قال : اعفني من هذا وقل كما جاء في الحديث .
قال المحقق : إسناده صحيح . وقد أخرجه ابن هاني في مسائله .
وقال شيخ الإسلام في الفتاوى (12/486) :
وَأَمَّا " الْقَدَرِيَّةُ " الْمُقِرُّونَ بِالْعِلْمِ وَ " الرَّوَافِضُ " الَّذِينَ لَيْسُوا مِنْ الْغَالِيَةِ والجهمية وَالْخَوَارِجُ : فَيُذْكَرُ عَنْهُ ( أي الإمام أحمد )فِي تَكْفِيرِهِمْ رِوَايَتَانِ هَذَا حَقِيقَةُ قَوْلِهِ الْمُطْلَقِ مَعَ أَنَّ الْغَالِبَ عَلَيْهِ التَّوَقُّفُ عَنْ تَكْفِيرِ الْقَدَرِيَّةِ الْمُقِرِّينَ بِالْعِلْمِ وَالْخَوَارِجِ مَعَ قَوْلِهِ : مَا أَعْلَمُ قَوْمًا شَرًّا مِنْ الْخَوَارِجِ .ا.هـ.
وممن توقف فيهم أيضا أبوالمعالي عبدالملك بن يوسف إمام الحرمين
قال القاضي عياض في الشفا (2/1058) :
ولمثل هذا ذهب أبو المعالي ( أي التوقف ) رحمه الله في أجوبته لأبي محمد عبدالحق وكان سأله عن المسألة واعتذر له بأن الغلط فيها صعب لأن إدخال كافر في الملة أو إخراج مسلم عنها عظيم في الدين .ا.هـ.
وقد توقف في المسألة أيضا الباقلاني والغزالي قال الحافظ في الفتح (12/314) نقلا عن القاضي عياض :
وَقَدْ تَوَقَّفَ قَبْله الْقَاضِي أَبُو بَكْر الْبَاقِلَّانِيّ وَقَالَ : لَمْ يُصَرِّحْ الْقَوْم بِالْكُفْرِ وَإِنَّمَا قَالُوا أَقْوَالًا تُؤَدِّي إِلَى الْكُفْر .
وَقَالَ الْغَزَالِيّ فِي كِتَاب " التَّفْرِقَة بَيْن الْإِيمَان وَالزَّنْدَقَة " وَاَلَّذِي يَنْبَغِي الِاحْتِرَاز عَنْ التَّكْفِير مَا وَجَدَ إِلَيْهِ سَبِيلًا فَإِنَّ اِسْتِبَاحَة دِمَاء الْمُصَلِّينَ الْمُقِرِّينَ بِالتَّوْحِيدِ خَطَأ , وَالْخَطَأ فِي تَرْك أَلْف كَافِر فِي الْحَيَاة أَهْوَنُ مِنْ الْخَطَأ فِي سَفْك دَم لِمُسْلِمٍ وَاحِد ..ا.هـ.
الـــخـــاتـــمـــةُ :
هذه ثلاثة أقوال في المسألة نقلتها من كلام أهل العلم .
وهناك رأي قد يُجعل قولا رابعا ذكره د/ غالب عواجي في كتابه " الخوارج تاريخهم وآراؤهم الاعتقادية وموقف الإسلام منها " وهذا القول ما ترجح لديه فقال (ص544) :
والواقع أن الحكم بتكفير الخوارج على الإطلاق فيه غلو وأن الحكم بالتسوية بينهم وبين غيرهم من فرق المسلمين فيه تساهل .
ثم قال :
وفيما يظهر لي أن لا يعمم الحكم على جميع الخوارج بل يقال في حق كل فرقة بما تستحقه من الحكم حسب قربها أو بعدها عن الدين وحسب ما يظهر من اعتقادتها وآرائها أما الحكم عليهم جميعا بحكم واحد مدحا أو ذما فإنه يكون حكما غير دقيق .ا.هـ.
وفي الختام أسأل الله أن يكون في هذا القدر كفاية وأن يجعل عملي هذا خالصا لوجهه جلا وعلا إنه سميع مجيب .
وأذكر بأن من كان لديه إضافة أو تعليق فلا يبخل بها وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
من هو الحاكم الذي لايجب الخروج عليه 0 الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاو وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر 000ماهذا الذي تفتي به اولي بك معرفة من تدافع عنهم وتضعهم في مكان امير المؤمنين فهم الذين يحاربون الله ورسوله المعطلين لشرع الله 00ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعي في خرابها00فمن الطاغوت اذن
الأخ حمدي0الحاكم الذي لا يجب الخروج عليه هو الحاكم المسلم برا كان أم فاجر طالما تدين له مؤسسات الجيش والمؤسسات المدنيه0أما إستدلالك بالأيه الكريمه0فهذه الآيه ليست في الجكام بل هي في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مع المشركين (أنظر الطبري سورة الحج آيه 41)أما بالنسبه لما سميته بالفتوى فإنها ليست فتوى بل هو منهج أهل السنه والجماعه ولقد ورد في هذا الأصل أكثر من 30 حديث يحزروا من الخروج على الحكام كلهم في الصحيح0أما تهكمك على لفظ أمير المؤمنين فهذا هو الإسم الإسلامي للحاكم المسلم فله الإماره ولنا الإيمان0أما من يحاربوا الله ورسوله هم الذين يؤولون الآيات عل غير موضعها وينكرون أحاديث الرسول في السمع والطاعه وينشرون الإشاعات للبلبله وعدم إستكرار البلاد0ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها0فلله الحمد ما سمعنا ولا شهدنا أن الحكام أغلقوا مساجد ولا خربوا فيها ولو فعلو لخرجنا عليهم0أما الطاغوت فهو الشيطان وما عبد من دون الله ورضى بالعبادة ولا أزيد0والله المستعان
يا شيخ محمود لقد سألتك سؤالا منذ فترة طويلة في مقال لك في الرد على صاحب موقع أنا السلفي و لم ترد علي إلى الان! و المفترض أنك ممن تصدروا للفتوى و الدعوة و الجواب على السؤال واجب شرعي حيث لا ينبغي تأخير البيان عن وقت الحاجة كما هو مقرر في الأصول أو قل أنك لا تدري فمن قال لا أدري فقد أفتى , و أعيد السؤال … هل يا شيخ محمود الذي يسلم المسلمات للكنيسة حتى تفتنهن عن دينهن أو يقتلهن و الذي يمنع دخول السلاح لحماس في غزة و هم مسلمون متغلبون في هذه البقعة و يطلب من اليهود من اسرائيل أو النصارى من الاتحاد الاوربي أعداء الاسلام بتفتيش الداخل لارض المسلمين و الذي يستعمل نصراني على بيت مال المسلمين ممثل في وزارة المالية و الذي يسمح لقنوات أهل الكفر من التي تنشر و تدعوا للكفر و لم يتم التعرض لواحدة منها بينما يتم غلق القنوات المسلمة التي على منهج أهل السنة و الجماعة و يضيق عليها هل من يفعل هذا ينطبق عليه قوله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين أم لا ? مع العلم أن الذي أعرفه أن موالاة الكفار ضد المسلمين التي هي أحد نواقض الاسلام لا يعذر صاحبها بضعف أو خوف من عدو أو على حرص على مصلحة في الدنيا و قوله تعالى لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة فإن التقاة كما قال بن عباس و غيره أنها تكون باللسان فقط لا بالقلب ولا بالعمل و لمن هو في دار كفر أو في وسط الكفار فقط ! أرجو الاجابة بنعم هذه الاعمال موالاة مخرجة عن الاسلام يحكم على صاحبها بالردة أو لا باختصار و إن كانت لا فبين لي و افدني من علمك زادك الله علما و حرصا ما هي نوع الموالاة إذن المذكورة في الاية الكريمة ,,, و السلام عليكم و رحمة الله
0لاتركنوا الي الذين ظلموا فتمسكم النار0الذين اذا اصابهم البغي هم ينتصرون00اعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر00كيف بكم تنسبون ايمانا بل امارة المؤمنين لمن تولي اليهود والنصاري واعانهم في حصار وقتل المسلمين في غزة وامدهم بالغاز مجاناووضع اهل الاسلام بالمعتقلات وعذبهم وقتلهم وحرق المصاحف ونهب اموال المسامين ووضعها في بنوك اليهود وولي الفسقة والفجار والمثليين امر المسلمين واجاع الامة واحضر البذور المسرطنة من اسرائيل واستورد القمح من امريكا بخمسة اضعاف سعر القمح من الفلاح المصري ومنع الزكاة ولم يامر بالمعروف بل امر بالمنكر وكرم الفساق ومكن للمحافل الماسونية تحت امرة زوجته 0هل هذا منتهي اهل السنة والجماعة في امير المؤمنين افيدوني افادكم الله
الشيخ محمود هل نبايع اميرا للمؤمنين من احل الحرام (الربا والزنا والخمر)ومكن الفساق من الطبالين(احمد عز)والرقاصين(انس الفقي)من زمام الامور وتولي اليهود والنصاري ومكنهم من حصار المسلمين وقتلهم في غزةوملء السجون بمن خالفه من المسلمين زورا وبهتانا 0000هل تلبس الطاغية لباس المتقين 000كيف تسوي بين امثال حسني مبارك والبرادعي وبين الرسول والصحابة 000هل تلقي الله وفي رقبتك دماء من افتيت بقتلهم من المسلمين الذين طالبوا بالحد الادني من الحياة الكريمة والاطعام والامن0لقد البست الظالمين لباس الاتقياء واحللت لهم مالم يحلموابه من امارة المؤمنين وهم لم يقيموا الصلاة فينا ولم يؤتوا الزكاة وامروا بالمنكر ونهوا عن المعروف0 ومكن لاهل البدع والعقائد الضالة وساعد في نشر ضلالهم وفتنة المسلمين وفرق بينهم وجعل اهل مصر شىعا حتي السلفيين غير متفقين فيما بينهم في امره 000اين نجد اتفاقا اذا اختلف الموحدون في هذا الامر الجلل0
الأخ حمدي والأخ أبو حفص من الواضح أنكم على منهج واحد وهو المنهج الذي لا يتفق مع منهج أهل السنه والجماعه0ولكن لا بأس سوف أرد عليكم بما فتح الله علي وبما علمني شيخي من السنه النبويه على أن يكون كلامنا بالدليل وأن نضع الدليل في موضعه الصحيح وأن نفهمه فهما صحيحا (أى لانضع الآيات والأحاديث إلا في مكانها)ونبدأ مستعينا بالله جل في علاه بالآيه الكريمه الذي ذكرها الأخ حمدي0لا تركنوا أى لا تستندوا إلى الذين ظلموا0فالظلم هنا ظلم لله عندما يتخذ من دونه إله غيره أى لا تستند إلى أهل البدع من المشركين الذين أتخذوا أوليائهم من دون الله فمثلا لا تذهبوا إلى الدسوقي والبدوي كما كان يفعل الشيخ حسن البنا رحمه الله وعفى عنه إذن يا أخ حمدي هذه الآيه لا تكون في الحكام ولكنها فيمن يذهبون إلى الأضرحه والمشركين 0أما بالنسبه إلى الحديث (أعظم الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر )فهذا قد بيناه من قبل مرارا وتكرارا وقلنا أن هذا بالنصح عند السلطان فلا يقبل فيقتل صاحبه والنصح هنا يكون سرا لاعلانيه وقد ضربنا مثل الحجاج بن يوسف السقفي (أنظر شرح بن حجر)أما بالنسبه لأسم أمير المؤمنين فنحن لا نسمي بل رسولكم هو الذي سماه فسماه بالإمام والسلطان وأمير ووالي ولم يسميه أسم أخر فإن كنتم تريدون الإسلام هوالحل فعلا فهذه المسميات تتلق على الحاكم المسلم فأبدؤ منها ثم غيروا ما في قلوبكم0وهذه المسميات تتلق عل الحاكم المسلم برا كان أو فاجر (أنظر كلام الإمام أحمد)وشرح حديث أمراء لايستنون بسنتي ولا يهتدون بهدي0
لا زلت أنتظر جوابك يا شيخ محمود ,,,
لك ذلك يا أخ بن برغش لكني مع هذا مصر على أن أتلقى جوابا من الشيخ محمود لأن هذا استكمالا لحوار جرى معه من قبل و الشيخ كتب أكثر من خمسة مقالات من بعدها و لم يرد على سؤالى مما يعني أنه كان لديه وقت كافي فوددت أن أذكره به هنا لعله نسي , و أنا أريد الاجابة من الشيخ محمود حتى يكون مسؤلا عن إجابته أمام الله أولا ثم لأنه ذو شهرة الان و له أتباع و معروف بشكل أو آخر من رجال الهيكل الرسمي للدولة و بالتأكيد إجابته سيترتب عليها تحديد موقفه ممن ينطبق عليه ما ذكرته و تحديد موقف مستمعوه و اتباعه منه , و المسألة لا تحتاج وقت طويل الاجابة فقط بنعم أم لا و إن كانت لا فلو تكرم أن يذكر نوع الموالاة الناقضة للإسلام و ذكر مثالا عليها
يبدو أن الشيخ محمود مشغول جدا ياأخ عماد ولكني أتناقش مع الأخ حمدي والأخ أبو حفص وسنتعرض لما سألت فإن أصبت في الرد فمن الله ورسوله وإن أخطأت فمني ومن الشيطان
استخف قومه فاطاعوه انهم كانوا قوما فاسقين000رغم انه احل الحرام وحرم الحلال
ماذلت مع الأخ حمدي فالفرق بين الموالاة لليهود والنصاره وبين التعامل معهم واضح في الكتاب والسنه وكلاهما من وحي واحد كما قلنا مسبقا ولا تتعارض النصوص مع بعضها فالرسول صلى الله عليه وسلم مات وضرعه مرهون عند يهودي مع أن هنا صفوة من الصحابه أسرياء كعثمان رضى الله عنه ولكن لكي يعلمنا الرسول أن التعامل مع هاؤلاء جائز0فالمولاه بأن تعطيهم أسرارنا وأسرار الحاكم هي أسرار الدوله والمولاه الحقيقيه هي أن تذكي أفعالهم وتؤمن بمعتقداتهم مثلما فعل (القرضاوي) وهو يذكي إنتخابات يهود ويقول لو عرض الله نفسه على الناس ما أخذ هذه الأصوات0وعندما دعا لبابا الفا تيكان بالرحمه ونعته بأنه كان مجاهدا في نشر دعوته0هنا تكمن المولاه فالحاكم لا يفعل مثلما فعل القرضاوي عليه من الله مايستحق0أما بالنسبه للحصار وقتل المسلمين في غزه فهذا ليس شأن حاكم مصر لأن ولايته محدوده على أرض مصر فلا يجوز التدخل إلا بموافقة حاكم غزه فهل ولوه على غزه ؟ طبعا لا فحكام غزه هم المسؤلون عن الدمار الموجود فيها لا حاكم مصر0أما بالنسبه للغاز فكما قلنا أنه يجوز التعامل معهم في البيع والشراء وفي الأمور المشاعه والتفاوض لكن هنا مخزى حقيقي فالغاز في مصر كثير جدا يزيد عن حاجة المواطن المصري فلابد من التصدير للبلاد العربيه والأسيويه فكيف نمر بمواسير الغاز وفلسطين هي البوابه الأسيويه فلابد من أن نمر بمواسير الغاز على يهود فيجوز إعطائهم الغاز بأسعار محليه لكي لا تتعرض هذه المواسير إلى التدمير في أي حين وللحاكم في هذه المسأله أسوة في رسول الله عندما عرض ثلث ثمار المدينه على اليهود المتحالفين مع الأحزاب (أنظر السيره النبويه حفر الخندق) أما ما ذكرت في وضع أهل الأسلام في المعتقلات وحرق المساجد وإجاعة الناس وإستيراد القمح بخمس أضعاف الفلاح فهذا كلام مرسل فأهل الإسلام هم أهل السنه والجماعه أما الذين يدخلون المعتقلات إما من الشيعه أو من الخوارج وهذا من حق الحاكم إذا أخلو بأمن البلاد ولم نسمع بحرق المصاحف إلا في الدينمارك الذي لاولايه لنا عليها 0الأخوه الكرام إن إسارة الإشاعات وإشاعة الفوضى في البلاد من منهج الخوارج فلا تفهموا من آذانكم وأفهموا من عقولكم وأعتمدواعلى أخذ دينكم من الصدر الأول ذلك خير لكم ومن كان يحب مبارك فإن مبارك قد رحل ومن كان يحب السنه النبويه فأنها باقيه لاترحل0والله المستعان
بن برغش واضح أنه ليست لك علاقة بالعلم الشرعي كلامك لا يصدر عن مبتدئ في طلب العلم أو حتى عامي مستقيم الذهن ناهيك عن الأخطاء الإملائية و اللغوية الفادحة مما يعني أنك لا تجيد الكتابة بالعربية , و أمثلة ذلك قولك: ماذلت , وضرعه , أسرياء , تذكي , إسارة! و الصواب: ما زلت, درعه – أما الضرع فهو ثدي الماشية -, أثرياء, تزكي, إثارة. و تقول أن حاكم مصر لا شأن له بحصار غزة !!! المسلم من أهل غزة عندما يريد أن يدخل لمصر ليشتري طعاما حتى لا يموت جوعا أو يتزود بالسلاح حتى يدافع عن نفسه من إعتداء اليهود أو حتى يختبئ من الحرب و يغلق حاكم مصر الباب في وجهه و يحاصره حتى تنتصر عليه يهود و يقول لابد ألا تخرج حماس منتصرة و حاكم حماس مسلم متغلب في غزة و مع كل هذا تقول لا شأن لمصر و أن هذه ليست موالاة, و أما بالنسبة للغاز فأنت لا تعرف أن مصر هي نفسها في حاجة لهذا الغاز و أن احتياطي البلد منه سينضب في غضون حوالي خمسة عشر عاما فنحن لا نريد تصديره لا لآسيا و لا لغيرها , واضح ضآلة معلوماتك حقيقة, أترك المجال للشيخ محمود ليرد فأنت غير مؤهل للحديث في هذه الأمور. مرة أخرى في إنتظار ردك يا شيخ محمود
الأخ عماد جزاك الله خير على الأصلاحات الإملائيه فأنا لا أجيد الكتابه على لوحه بدون حروف عربيه ولكن لا شك أن مضمون الكلام وصل لذهنك 0وبالفعل أنا لست طالب علم بل أقل من ذلك بكثير ولست مكلف بالردود ولكني أتناقش معكم لكي أتعلم منكم وقد قلت رأي مستندا بشيء من الشريعه فهل عنك كلام شرعي ترد به ما قلته
يا أخ بن برغش أنت تأتي بأمثلة من السيرة النبوية عن التعامل أو التجارة مع اليهود و تجعلها سندا شرعيا لتبرير تولي الحاكم لليهود ضد المسلمين و تحصر الموالاة فقط في إعطاء الأسرار و تزكية الكفار و من هنا يأتي الخلل , لم يقل أحد بتحريم البيع و الشراء مع اليهود و النصارى أو عمل معاهدات معهم و الالتزام بها طالما لم ينقضوها هم , الكلام على الانحياز لهم ضد المسلمين لاسيما في الحرب, و الموالاة ليست مقتصرة على ما قلت الموالاة لغويا هي المحبة و النصرة – و النصرة دليل على المحبة – و الأدلة على ذلك كثيرة من الكتاب و السنة منها قوله تعالى المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض و قوله تعالى إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض و قوله تعالى و من يتولى الله و رسوله و الذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون فمن أعان كافرا على مسلم فقد تولاه بالنصرة سواء أفشى له سرا أو زوده بالسلاح أو المؤنة أو ضيق على أخيه المسلم أو بأي شكل فإفشاء الاسرار هو شكل من أشكال التولي , مسألة أن الحصار جائز لأن حاكم مصر لا يحكم غزة هذا و الله لعجب العجاب يا أخي من طلب منه يحكم غزة نحن نتكلم عن خنق المسلمين في هذه البقعة و خذلانهم و منع السلاح من الدخول إليهم في الوقت الذي يدخل فيه السلاح لليهود من كل مكان و منعهم حتى من النجاة لبلادنا فهذا معناه تسليمهم لقمة سائغة لليهود لقتلهم و إبادتهم و التنكيل بهم , وروى البخاري ومسلم من طريق الزهري عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن النبي قال : المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه, لم يقل المصري أخو المصري أو الفلسطيني أخو الفلسطيني إنما المسلمون أيا كانت بلادهم فهم إخوة , وقال : انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ، فقال رجل : يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوماً ، أفرأيت إن كان ظالماً كيف أنصره ؟ قال : تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره . رواه البخاري من حديث أنس ، ومسلم من حديث جابر, و من المعلوم بالإجماع أن الجهاد فرض ما بين من يقول بأنه فرض عين أو فرض كفاية و هو في كلا الحالتين كان فرضا على أهل مصر لأن أهل غزة و سلاحهم غير كافي في صد العدوان و المعروف أن في جهاد الدفع يجب على أهل البلد جميعهم الجهاد فإن لم يستطيعوا تعين الجهاد على أهل البلاد المجاورة لهم , قال القرطبي: إذا تعين الجهاد بغلبة العدو على قطر من الأقطار أو بحلوله بالعقر فإذا وجب على جميع أهل تلك الدار أن ينفروا ويخرجوا إليه خفافاً وثقالاً ، شباناً وشيوخاً ، كل على قدر طاقته من كان له أب بغير إذنه ومن لا أب له ولا يتخلف أحد يقدر على الخروج من مقاتل أو مكثر فإن عجز أهل تلك البلدة عن القيام بعدوهم كان على من قاربهم وجاورهم أن يخرجوا على حسب ما لزم أهل تلك البلدة حتى يعلموا أن فيهم طاقة على القيام بهم ومدافعتهم وكذلك كل من علم بضعفهم عن عدوهم وعلم أنه يدركهم ويمكنه غياثهم لزمه أيضاً الخروج إليهم فالمسلمون كلهم يد على من سواهم ولو قارب العدو دار الإسلام ولم يدخلها لزمهم أيضاً الخروج إليه حتى يظهر دين الله وتحمى البيضة وتحفظ الحوزة ويخزى العدو ولا خلاف في ذلك . اهــ , قال الإمام النووي في المنهاج: ومن هو دون مسافة قصر من البلدة كأهلها ومن على المسافة يلزمهم الموافقة بقدر الكفاية إن لم يكف أهلها ومن يليهم اهــ لعل هذا الكلام الشرعي فيه أدلة كافية لك
الله ينور عليك ياابن برغش الغاز وصل لتركيه وأربا وعندنا غاز احتياطي اكتر من 45سنةانا عامل في الشركة وعارف معنى كلامك وفي مصر وصل العشوائيات وكلامك في الموالاة والامثله في محلها
الاخ بن برغش اري انك مصر علي تمكين الظلمة والفساق من رقاب المسلمين بكلام حق اريد به باطل 0ان من انتصر للظلم وقاوم الحكام الموالين لليهود والنصاري تصفهم بالخوارج وتحل دمائهم فهل تريد ان تلقي العلي القدير وقي رقبتك دماء المجاهدين000الذين اذا اصابهم البغي هم ينتصرون000وتمكن اصحاب المحافل الماسونية من فسقة المسلمين من تعطيل شرع الله واعتقال من خالفهم باعتبار انهم خوارج0وليسوا كذلك كما تدعي0 الخوارج امامهم خرج علي منهاج السنة وقال امامهم ذو الخويصرة للرسول صلي الله عليه وسلم اعدل ىامحمد وقتلوا امير المؤمنين علي ابن ابي طالب وهو خارج لصلاة الفجر بالمسلمين فهل خرج من بايعتموه امير للمؤمنين طيلة ثلاثون عاما مرة واحدة للصلاة بالمسلمين ول اتاح للعلماء لنصحه سرا 0لقد احاط نفسه برجال يحاربون الله ورسوله ويعطلون اقامة شرع الله ولايرون الا ما يري ويري ان له ملك مصر يهبها لمن يشاء ويمنعها من يشاء0 فهل الشرك فقط محصور علي من ذهب لسيد البدوي والدسوقي 0اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله 0يحلون لهم الحرام ويحرمون غليهم الحلال0فتلك عبادتكم اياهم 0اتخذوا من دون الله الهة لعلهم ينصرون0اتخذوا من دون الهة ليكونوا لهم عزا000من يقرا كتب السلف ولايستطيع ان يميز بين موسي وفرعون اولي به السكوت خيرا له يوم ان يلقي الله حتي لايتحمل وزره واوزار من تبعه من طلاب العلم ويتحمل دماء الرافضين للقهر والاستعباد والاستبداد ونهب الثروات فهؤلاء ليس فيهم اي صفة من صفات الخوارج الا الخروج علي من ادعي انه امتداد لحضارة الفراعين ولم يدعي يوما انه امير المؤمنين بل نكل بمن وصفه بتلك الصفة فهذا الوصف لايعنيه 0واعلم انه قد حرق المصحف في معتقلاته واجبر المجاهدين علي الطواف حول صورته0وتلك نعمة تمنها علي ان عبدت بني اسرائيل0فلم تدافع عن من رفض كل رجاله الدفاع عنه عندما كشف النقاب عن مخازيه فلماذا لاتعلن عن نفسك مدافعا عن الطاغية ان كنت بايعته اميرا للمؤمنين 0فان كان ماقلته حقا فلاتترك اميرك دون نصير فكن جادا واعلن نصرته فهو احق بالنصرة ان كان اميرا المؤمنين كما تدعي 000هدانا الله واياكم لمراده من عباده امؤمنين
الأخ عماد الأخ حمدي(0الفهم 0الفهم _السكينه0السكينه _السنه 0السنه)هذا ما أريده ويريده أهل السنه والجماعه إن كلامك في الموالاه قد جمعته لك في تذكية اليهود والإيمان بمعتقداتهم وضربت الأمثال ولكنكم تتجاهلوها لأنها صدرت من شيوخكم وأراكم مصرين عل أن تنسبوا لحاكم مصر الموالاه لليهود ولو كان ذلك صحيح كان من الأولى أن يركن إليهم أو قام اليهود والنصاره بمساندته خصوصا وأن الشوكه الآن في العالم كله لليهود والنصاره ولكني أحسست منك أنني أعيش في عهد المعتصم عندما قال من أمير المؤمنين إلى كلب الروم سأرسل إليك جيش أوله عندك وأخره عندي أما نحن الآن يا أخي فشوكة المسلمين ضعيفه لما؟ لأننا لسن على منهج واحد كلنا إلامن رحم ربي نتصارع على السلطه أو نجري وراء شهره لا نجتمع على الهدي النبوي ولو إجتمعنا على الهدي الصحيح كما أمر الله ورسوله لكنا في حال غير الحال ولكنها مشيئة الله ليحى من حى عن بينه ويهلك من هلك عن بينه فأنظروا إلى الذي يجرى في ليبيا الآن ثم أتجه بعقلك وقلبك إلى قول الله جل وعلى (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير لكم وأحسن تأويلا) إذن علينا أن نرد النزاع إلى الله والرسول إن كنا مؤمنين0كذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم من رغب عن سنتي فليس مني0ومن هدي النبي صلى الله عليه وسلم (على المرء المسلم السمع والطاعه فيما أحب أو كره إلا أن يؤمر بمعصيه فإن أمر بمعصيه فلا سمع ولا طاعه) رواه الشيخان 0فهل يترك الأمر هكذا ونخلع يدنا من طاعته لالالا فعن عوف بن مالك رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ألا من ولي عليه وال فرآه يأتي شيئا من معصية الله فليكره الذي يأتي من معصية الله ولا ينزع يدا من طاعه ) رواه مسلم0 ولكنكم تريدون تكفير وتفسيق الحاكم بأي شيء لما للخروج عليه إذا لم يحقق مصالحكم الدنياويه فالحاكم السابق كان معطل لمصالحكم لذا خرجتم عليه وكان أيضا لا يهتدي بهدي النبي أنظر حديث حذيفه بن اليمان رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يكون بعدي أئمه لا يهتدون بهدي ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيكم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس0قلت أي حذيفه0كيف أصنع إن أدركني ذلك؟ قال تسمع وتطع للأميروإن ضرب ظهرك وأخذا مالك ) رواه مسلم0فإذا وقفنا كلنا على قلب رجل واحد منتهجين بنهج أهل السنه والجماعه مع الحاكم لكانت شوكت المسلمين على العالم كله حين إذن تنطق البنت المسلمه التي آمنت بوا إسلاماه0ومن قال لك يا أخي أن معبر رفح هو المعبر الوحيد فهناك أشياء لا تعرفها أنت يكفي أن أقول لك أن هناك سهر بين أهل رفح وغزه 0وأرجوا الهدايه للجميع
الاخ بن برغش مراجعة كتب التوحيد وابدا بمعرفة معني لااله الا الله وماهو المقصود ب الاله والرب والعبادة وانصحك بمراجعة الرجال من العلماء الذين لايخشون فى الله لومة لائم ولايتبعون اهوائهم لا اقوال الادعياء
دعك منه يا أخ حمدي فهذا جاهل جهل مركب جهل بالعقيدة و الشريعة و بفقه الواقع جئته بمعنى الموالاة اللغوي و الشرعي من الكتاب و السنة و هو لا يزال يردد ماقاله , الكلام مع مثل إهدار للوقت, قال تعالى وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا
الله أكبر0أحسنت يا أخ حمدي جزاك الله كل الخير فأنا في حاجه إلي توحيد وهذا ليس عيب فإن الله جل في علاه خاطب خير الناس بعد رسول الله بالتوحيد (يأيها الذين أمنوا أمنوا بالله ورسوله) ولكن أي معنى تنصحني أن أرجع إليه فهناك معاني كثيره فمثلا المودوديمو قالو أن معنى (لا إله إلا الله) هو لا مطاع بحق إلا الله 0والقطبيون قالو أن معنى (لا إله إلا الله ) هو لا حاكميه إلا الله0وقالو بعض الصوفيه أن معنى (لاإله إلا الله) لا خالق بحق إلا الله0والبعض قالو أن معنى (لا إله إلا الله)لا موجود بحق إلا الله0وهناك قله غرباء قالوا أن معنى (لا إله إلا الله) أى لا معبود بحق إلا الله فبما تنصحني يا أخ حمدي وجزاك الله خير
أسف لتضيع الوقت مشكور
الاخ بن برغش عليك باتباع ماكان عليه خير السلف امثال الامام احمد بن حنبل وابن تيمية وابن القيم والعز بن عبد السلام فهؤلاء السلف المجاهدون ولم يخشوا في الله لومة لائم ولم يصبهم مااصاب البعض من الخلف من الخنوع والخشوع وحب الجدال والركون الي الدنيا وادعوا انهم سلفيين والسلف مما يقولون براء فما سمع احد بمقولتكم من الاخوة العدول الثقات لفظ مقولتكم ونزه نفسه عن هذا القول الذي لم يدعيه من بايعتموه اميرا للمؤمنين ولاعمل به فكفاكم وهنا وجبنا وافيقوا من الغيبوبة ولاتفتنوا الناس عن الحق ان كنتم حقا تدعون انكم من اهل السنة والجماعة وكفاكم ركون الي الطغاة الذين خربوا البلاد واحلوا قومهم دار البوار واستحلوا دماء المجاهدين اخذا بفتواكم 0امامك خياران اما ان تعلن نصرة مبارك وقومه او تعلن برائتك منه ومن فعله وتعلن توبتك لعل الله يتقبل منك هدانا الله واياكم الي سبيل عباده الصالحين
المدعو أبو معاذ يقول (التعاون مع الجيش والشرطة وأمن الدولة من الواجبات الشرعية وليست عمالة)
يا جاهل التعامل مع الظلمة والمفسدين من الواجبات الشرعية
صدقني إبليس قد يستعجب من كلامك
هل هذه هي الصورة التي تبرزونها للناس عن السلفية يا ليتك سكت فكلامك عين الجهل
هل شيوخ الاسكندريه خوارج وحسنى بارك اميرالمؤمنين؟
روى أبي بكر بن أبي شيبة من طريق أزهر بن عبد الله عن عبادة رفعه "سيكون عليكم أمراء يأمرونكم بما لا تعرفون ويفعلون ما تنكرون فليس لأولئك عليكم طاعة"
مسلم في صحيحه عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويقتدون بأمره ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل
روى البخاري و مسلم في صحيحيهما عن عبادة بن الصامت قال دعانا النبي صلى الله عليه وسلم فبايعناه فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان.
الحديث جاء من طرق أخرى بلفظ "معصية لله بواحا" و "إثم بواحا" بدلا من "كفرا بواحا" فهو عند أحمد من طريق عمير بن هانئ عن جنادة : "ما لم يأمروك بإثم بواحا" ووقع في رواية أخرجها ابن حبان في صحيحه و ابن زنجويه في كتاب الأموال و غيرهما: "إلا أن يكون معصية لله بواحا"
و لذلك قال الإمام النووي:
المراد بالكفر هنا المعصية , ومعنى الحديث لا تنازعوا ولاة الأمور في ولايتهم ولا تعترضوا عليهم إلا أن تروا منهم منكرا محققا تعلمونه من قواعد الإسلام ; فإذا رأيتم ذلك فأنكروا عليهم وقولوا بالحق حيثما كنتم . انتهى كلامه