الإستماع لفتوى الشيخ بن عثيمين في الانتخابات:
:: تحميل فتوى الشيخ بن عثيمين في الانتخابات ::
سؤال الفتوى: ما حكم الانتخابات الموجودة في الكويت , علماً بأن أغلب من دخلها من الإسلاميين ورجال الدعوة فتنوا في دينهم؟ وأيضاً ما حكم الانتخابات الفرعية القبلية الموجودة فيها يا شيخ؟!
< جواب الفتوى >
أنا أرى أن الانتخابات واجبة, يجب أن نعين من نرى أن فيه خيراً, لأنه إذا تقاعس أهل الخير من يحل محلهم؟ أهل الشر, أو الناس السلبيون الذين ليس عندهم لا خير ولا شر, أتباع كل ناعق, فلابد أن نختار من نراه صالحاً
فإذا قال قائل: اخترنا واحداً لكن أغلب المجلس على خلاف ذلك, نقول: لا بأس, هذا الواحد إذا جعل الله فيه بركة وألقى كلمة الحق في هذا المجلس سيكون لها تأثير ولابد لكن ينقصنا الصدق مع الله, نعتمد على الأمور المادية الحسية ولا ننظر إلى كلمة الله عز وجل
ماذا تقول في موسى عليه السلام عندما طلب منه فرعون موعداً ليأتي بالسحرة كلهم, واعده موسى ضحى يوم الزينة -يوم الزينة هو: يوم العيد؛ لأن الناس يتزينون يوم العيد- في رابعة النهار وليس في الليل, في مكان مستوٍ, فاجتمع العالم، فقال لهم موسى عليه الصلاة والسلام: { وَيْلَكُمْ لا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِباً فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى } [طه:61] كلمة واحدة صارت قنبلة,
قال الله عز وجل: { فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ } [طه:62] الفاء دالة على الترتيب والتعقيب والسببية, من وقت ما قال الكلمة هذه تنازعوا أمرهم بينهم, وإذا تنازع الناس فهو فشل, كما قال الله عز وجل: { وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا } [الأنفال:46] {فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى } [طه:62]
والنتيجة أن هؤلاء السحرة الذين جاءوا ليضادوا موسى صاروا معه, ألقوا سجداً لله, وأعلنوا: { آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى } [طه:70] وفرعون أمامهم, أثرت كلمة الحق من واحد أمام أمة عظيمة زعيمها أعتى حاكم.
فأقول: حتى لو فرض أن مجلس البرلمان ليس فيه إلا عدد قليل من أهل الحق والصواب سينفعون, لكن عليهم أن يصدقوا الله عز وجل, أما القول: إن البرلمان لا يجوز ولا مشاركة الفاسقين, ولا الجلوس معهم, هل نقول: نجلس لنوافقهم؟ نجلس معهم لنبين لهم الصواب.
بعض الإخوان من أهل العلم قالوا: لا تجوز المشاركة, لأن هذا الرجل المستقيم يجلس إلى الرجل المنحرف, هل هذا الرجل المستقيم جلس لينحرف أم ليقيم المعوج؟! نعم ليقيم المعوج, ويعدل منه, إذا لم ينجح هذه المرة نجح في المرة الثانية.
السائل : الانتخابات الفرعية القبلية يا شيخ!
الجواب: كله واحد أبداً رشح من تراه خَيِّرَاً، وتوكل على الله.
لقاء الباب المفتوح للشيخ ابن عثيمين رحمه الله .. رقم الشريط 211
تعليق من الشيخ محمود:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فإن فتوى العلامة ابن عثيمين في مسألة الانتخابات واضحة الدلالة على صحة موقفي من المسألة حينما خضتُ هذه التجربة البرلمانية بناء على فتوى الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله، وها هي فتوى صوتية واضحة للعلامة ابن العثيمين تؤكد ما ذكرت في ردي على بعض اللذين شغبوا عليّ في هذه القضية وجعلوها قضية منهج وأصول، ومع ذلك فإني أعتقد في فتوى المخالفين والقائلين بالمنع أنها وجهة فقهية معتبرة ولا تثريب على من أخذ بأحد الرأيين فهل فُهِم الخطاب؟ كما ينبغي أن تُفهم الفتوى بشروطها أنها لمن يملك القدرة والملكة العلمية ليبين وجه الصواب من الخطأ في مثل هذه المجالس، بمعنى أنه يؤثر ولا يتأثر على حد تعبير العلامة عبد الرزاق عفيفي رحمه الله، وبالتالي فلا يجوز لمن فيه ضعف علمي أو إيماني أن يسلك هذا الطريق الدعوي خشية أن يكون واحدًا من المخالفين، وعلى ضوء ذلك ينبغي على الإخوة السلفيين ألّا يتدابروا ويتنافروا فيما اختلف فيه علماؤنا الأعلام ولكلٍ وجهة لابد من احترامها بغض النظر عن اعتقاد البعض بالراجح واعتقاد الآخرين بالمرجوح.
رد على الحزبية و حزب النور و برهامي للشيخ أسامة سليمان
http://www.komelnour.org/showthread.php?t=268295
رد على ضلالات مشايخ الإسكندرية وحزب النور
http://www.komelnour.org/showthread.php?t=268273
هل من الحكمة أن ندخل الاحزاب السياسية لمواجهة العلمانين؟ الجواب للشيخ العثيمين
http://www.komelnour.org/showthread.php?t=257998
الرد على شبهة [العلماء أفتوا بجواز المشاركة البرلمانية] – للشيخ هشام
======================================
http://www.salaficall.net/forums/index.php?topic=4536.0
————————————————————————–
آهٍ من هذه العصبيات، إذا فُجِّرَت..
ولهذا البعض قد يقول: سبحان الله! فلان طالب علم وكيف لا يرجع مع ظهور الحُجة ومع بيان الأمر؟!
نقول له: (العصبية!!).. العصبية نظارةٌ سوداء، صعب أن يرجعَ الإنسانُ عنها، صعبٌ هذا..
ولهذا سماها النبي -صلى الله عليه وسلم- جاهليةً، وجعلها النبي -صلى الله عليه وسلم- مُنْتِنَةً؛ لهذا قال -سبحانه-: ﴿نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى﴾ [النساء:115].
فالجزاء من جنس العمل، ﴿وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى﴾ [محمد:17]. ﴿وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ﴾ [محمد:17]. آمنوا؛ فزادتهم إيمانًا..
﴿وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا﴾ [محمد:17]. إذن زيادة الرِّجس لمَن في قلبه مرض، وزيادة الهُدى لمَن في قلبه إيمان.
واللهِ لن تتحرك نفسٌ لطلب الهُدى فتضل!! أما إذا وطَّن الإنسان نفسه على العِناد والمُشاقة وأنه لا يؤمن إلا بما يوافق هواه، وينطلق من اعتقادات قبل سماع الأدلة؛ فإذا جاءت الأدلة على وفق ما يعتقد قال: مرحبًا بها.. أنا أريدُ حكم الله، وإن خالفت الأدلة ما عليه هربَ! وأوردَ عليّ الشبهات!
لهذا يستفتيني بعض الإخوة وأنا قادم إلى هذا الدرس، يقول: بالنسبة لشبهة أنه وُجد بعض فتاوى العلماء في جواز دخول البرلمانات من مشايخنا كفتوى (اللجنة الدائمة) أو فتوى (الشيخ العثيمين) أو كذا.. فما هو ردكم على ذلك؟
هذه فتاوى المشايخ!!، ونحن وراء المشايخ!!.. معروف، نحن أتباع المشايخ!! وعليه، إذن لابد أن تقول: بدخول البرلمانات. فما هو الرد على ذلك؟!
نقولُ أولاً: نوجه إليكم شيئًا منذ متى وأنتم تقولون بكلام المشايخ؟! منذ متى؟! إنكم تحاربون المشايخ!! وتتهمون المشايخ بأنهم لا يفقهون الواقع!!
أول شيء: المشايخ حرَّموا (المظاهرات).. ما يعرفون شيئًا!!
المشايخ حرَّموا (الخروج على السلاطين).. ما يعرفون شيئًا!! هذا واقعهم يُفتون فيه، أما واقعنا فلا يُفتي فيه المشايخ!!
فما بال المشايخ -الآن- صار الواقع واقعهم وصارت الفتاوى مُصَدَّرَة؟!! فهل أنتَ تعتقد اتّباع هؤلاء المشايخ وصلاحية هؤلاء لهذا؟! تعتقد هذا؟
اتفق المشايخ على أن قتل النفس -ولو تحت مُسمى الجهاد- أن هذا من قتل النفس ولا يجوز..
فماذا قلتَ أنتَ؟ قلتَ: هذا لا ينبغي!! ولا ينبغي أن يُفتي في هذه المسائل إلا مَن رأى أمّه يُبقر بطنُها أمامه، وإلا مَن رأى أباه تطير رقبته. هذا الذي يُفتي، إنما المشايخ هؤلاء الذين يجلسون عند السلطان ويجلسون في البُروج المُشَيَّدَة ما يفتون في هذه المسائل ولا في هذا الواقع..
لما أفتى المشايخ بالصلح مع اليهود، قلتم: لا. لا نأخذ بفتوى المشايخ.. فما بالكم الآن تأخذون بفتوى المشايخ، وصار المشايخ (فقهاء!!)، (علماء!!)، ما شاء الله!! في مسألة (الانتخابات)، وكانوا لا يفقهون الواقع في مسألة (المظاهرات!!) أو (الخروج على السلاطين!!).. هذه واحدة.
الأمر الثاني: أنّ هؤلاء المشايخ ما أطلقوا فتاواهم بل جعلوها مُقَيَّدَةً بـ (الشروط) و(الأغلال)؛ فأين تلكم (الشروط) وهذه (الأغلال)؟!
فإنكم لو عرضتم ما تفعلون على كلام المشايخ لوجدتم أن الفعل الواحد منكم تعارضه كل فتاوى المشايخ!!
اللجنة الدائمة سُئلت عمَن يدخل البرلمان ويُقسِم على القانون، قالوا: هذا لا يجوز؛ فإنه لا يجوز القَسَمُ على القانون واحترامه؛ لأنه يُصادِم الشريعة. وإن القَسَمَ على الدستور لأصغر مخالفتكم فكيف بما دونه؟!! فلماذا لا تأخذون بهذا؟!!
مراد المشايخ من هذا أن تدخلَ فَتُنْكِر: تقول: هذا باطل، هذا حلال، هذا حرام، هذا لا يجوز، اتركوا حكم الجاهلية، تعالوا إلى حكم الله، طبِّقوا الشريعة، ما في أحزاب: أنت ليبرالي.. امشِ، اذهب! وأنت علماني.. لا نأخذ قولك! وأنت اشتراكي.. أعوذ بالله من اشتراكيتك! وأنت تقدِّم القانون على كذا.. أبدًا، نعوذ بالله!
أو أن المشايخ يدخلون يقولون: ادخل، فوقِّع على أن السيادة للقانون!! وقِّع على جواز أن يتولى الأمر امرأة!! وقِّع على جواز أن يتولى الأمر نصراني!! وقِّع.. وقِّع .. وقِّع .. وقِّع .. ما قال المشايخ هذا أبدًا.
فإن المشايخ جعلوا المسألة من باب النهي عن المنكر، ولهذا فَرِّق بين تحريم المشايخ لتكوين الأحزاب وفتوى المشايخ في دخول البرلمان.
فدخول البرلمان علَّقوه بهذا، أن تدخلَ فَتُنْكِر، أن تزيل هذا المنكر، لعل الله -سبحانه وتعالى- ينفعُ بكَ؛ ولهذا العثيمين قال: ولو أنك وحدك، فقد ينفع الله -سبحانه وتعالى- بكَ..
لمّا يدخل الواحد وهو قوي يقول: قال الله، قال رسوله، قال ابن عباس، قال مجاهد، قال عطاء، وجاء عند البخاري بسندٍ صحيحٍ، ورواه الترمذي بكذا، وجاء في رواية عند النسائي انفرد بها..
والله جزاكَ الله خيرًا، لو تدخل تقرِّر هذا -من باب التَّنَزُّل- لو كان هذا.. هذا هو مراد المشايخ.
أما المشايخ يقولون: ادخل تقرُّ ما عليه العَلمانيون والليبراليون وهذه الأحزاب التي يقوم عليها هذا البرلمان!! إن هذا افتراء عظيم على المشايخ.
ولهذا سُئل الشيخ الألباني -رحمه الله تعالى- سؤالاً صريحًا: يا شيخ، أنتَ قلتَ: (بشروطٍ)، قال: وما هذه الشروط؟ قالوا: قلتَ: كذا وكذا. قال: وهل هذه موجودة؟! قالوا: لا. قال: إذن هي نظرية.. نفس الشيخ -نفسَه- الشيخ الألباني يقول هذا -نفسَه-.
فإذًا الأمر الأول، تعالوا لنتفق على هذا الأصل: نَتْبَع المشايخ.. نَتْبَع المشايخ، لا نُجَزِّئ هذا، وإلا نحن -الحمد لله- أسعد الناس بهؤلاء المشايخ، ونحن لا ننطلق في شيء حتى ننظر في كلام علمائنا ومشايخنا، فهم على رؤوسنا.
الأمر الثاني: أنهم جعلوا لها قيودًا وشروطًا، فعلام أهملتم ذلك؟!
الأمر الثالث: أننا نعرض فتاوى مشايخنا وعلمائنا وأعظم من مشايخنا وعلمائنا من الأئمة الأربعة وغيرهم على الكتاب والسنة، فما وافق الكتاب والسنة قُبِل، وما خالف الكتاب والسنة رُدَّ..
فلو اتفق الفقهاء الأربعة على مسألة وظهر الدليل بخلافها، ما الذي علينا؟ علينا أن نأخذَ بالدليل..
وعليه فإن النظر إلى فتاوى أهل العلم، فإنهم بَنَوْهَا على مصلحةٍ معينةٍ، هذه المصلحة غير متحققة أصلاً!! وهذه المصلحة غير واردة، وعليه فلا دليل على صحة هذه الفتوى.
فإنّ مشايخنا علَّمونا أنه لا ينبغي الاندراج تحت حكم الجاهلية، ولا ينبغي ضمن هذه القوانين أن تدخل إلا أن تندرج تحت حكم الجاهلية..
ولهذا حرِّموا أن يكون الحزبُ ذا مرجعيةٍ إسلاميةٍ، هذا لا يجوز، شرط أساسي ألا يكون هناك حزبُ ذو مرجعيةٍ إسلاميةٍ، وإذا كان فيه حزب له مرجعية غير إسلامية إذن يبقى أن تكون مرجعيته علمانية وليبرالية وغير ذلك من هذه الأشياء، فكيف يحصل الموافقة على هذا؟!
وعليه، أقول لكم -وباختصارٍ شديدٍ-: طالعوا بنود التأسيس لأي حزب من الأحزاب سواءً إسلامية أو غير إسلامية ستجدون هذه البنود موجودة: (أن تكون السيادة للقانون!!)، (المطالبة بحرية الأحزاب بجميع صورها!!)..
(حرية الأحزاب)، يعني: تُعطى الحرية للحزب العلماني، تُعطى الحرية للحزب الليبرالي، وهكذا.. تُعطى الحريات لهذه الأحزاب..
و(أن تكون السيادة للقانون)، وقد كان القانون كفرًا بالأمس، فأصبحتِ السيادةُ له اليومَ!! مَن مِن المشايخ قال: السيادة للقانون؟!! يا مَن تتبعون فتاوى المشايخ، مَن مِن المشايخ قال: السيادة للقانون؟!! مَن؟!!
أين آياتكم؟! ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ﴾ [النساء:60]، وأنتم الآن تسارعون وتُجَيِّشُون الناس بهذا!!
أين أنتم من الآيات التي استدللتم بها بالأمس: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ [المائدة:50].
أين أنتم: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ﴾ [النساء:65].
هذه النصوص أين ذهبت؟! وأنتم تقررون هذا، لا تقولون: هذا باطل ولكننا مضطرون مثلاً. لا، أنتم تضعون بأيديكم أن: (السيادة للقانون!!)، وأن: (الأحزاب ينبغي كذا!)، و(أننا نطالب بدولةٍ عصريةٍ تقوم على أسسٍ حديثةٍ!!).. وليس مطالبة بدولة إسلامية! (بدولةٍ عصريةٍ تقوم على أسسٍ حديثةٍ!!)، وغير ذلك من هذه الأمور التي لو نظرت إليها لوجدتَ العَجَبَ العُجاب، فأين هذا من فتاوى المشايخ؟!!
فهل يقرُّ المشايخ أن يتولى الأمر امرأة؟!! هل يقرُّ المشايخ بأن يتولى الأمر نصراني؟!! هل يقرُّ المشايخ بأن السيادة للقانون؟!!
اتقوا الله، ولا تستعملوا هذه الفتاوى تنشرونها من باب الدِّرْع الواقي!! وإلا فأنتم أبعد الناس عن فتاوى المشايخ.
أضف إلى ذلك أنتم أهدرتم هذه (القيود) و(الشروط) التي وضعها أهل العلم ولم تجمعوا بين الفتاوى كلها لتعلموا أن مُراد مَن قال -ولا نتابعه على ما قال- أن مُراد مَن قال في هذا، أنك تدخل لتُنكر المُنكر، وهذا أمرٌ محرم عليك أصلاً وأنت قائلٌ بهذا وتعتقد هذا والدليل على ذلك راجع بنود تأسيسك فسوف تجد العَجب العُجاب حتى أننا الآن لا ندري ما الفرق بينك وبين مَن سبقك؟!! ما الفرق بينك وبين حكومة علمانية ليبرالية -إذا كنت تحارب العلمانية- وأنت تقرُّ هذه الأحزاب العلمانية وتقرُّ هذه الأحزاب الليبرالية.
ولهذا الشيخ العلامة (مُقْبِل بن هادِي)-رحمه الله تعالى- لمَّا اطَّلع على هذا الأمر، وسُئل عن فتاوى بعض المشايخ في هذا الأمر أجاب بهذا الجواب الذي اختصرته لكم أو بينته لكم.
وبالتالي نحن مع المشايخ، لكن إذا ظهر شيءٌ يخالف الدليل فإننا نبيّن، لسنا الذين نضرب بكلامهم عرض الحائط، ولكننا نفهم كلامهم ونجمع بين كلامهم في جميع فتاويهم ونعلم شروطهم ونعلم أسسهم ونعلم على أي شيءٍ تُبنى الفتوى وغير ذلك من هذه الأشياء، لا أننا ننظر بمنظور أو بعين مَن قال الله -عز وجل- في شأنه: ﴿فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ﴾ [آل عمران:7].
فلهذا عليكم أن تخفوا هذه الفتاوى أو تُوَضِّحُوا كما نُوَضِّحُ نحن الآن إذا كنتم بُغَاةَ حقٍ، وكما أظهرتم هذه الفتاوى الآن عليكم أن تظهروا جميع الفتاوى بدلاً من أن تقولوا: إن لجنة الفتوى مُسَيَّسَة!! أو إن العلماء هؤلاء إنما هم حميرُ السلطان يستعملهم السلطانُ كالعبيد حيثما أراد!! فلماذا تظهر هذه الفتاوى الآن؟!!
أناس يمكثون على (النت) ليلاً ونهارًا لاستخراج مثل هذه الفتاوى؛ ليشككوا المسلمين في هذا، ولهذا أنا لو أفتي -الآن- بجواز دخول البرلمان لرأيتم -مع المحاربة لنا- لرأيتم هذه الفتوى مطبوعة وموزعة على الناس ويقولون: هذا فلان يُفتي بهذه المسألة مع أنهم يعارضونك ويحاربونك، لكن إذا وجدوا شيئًا يخدم حزبهم ويخدم معتقدهم فإنهم يقولون بهذا الأمر.
وعليه، فقول الله -عز وجل-: ﴿نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى﴾ [النساء:115]، بيانٌ لقاعدةٍ عظيمةٍ: أنّ الجزاء من جنس العمل وأن الإنسان إذا طلب الخير وطلب الحق وحرص عليه فإن الله -عز وجل- يهديه -بإذن الله تبارك وتعالى-.
وأما مَن انطبعتْ نفسُه على العِناد والمُشاقة، فكيف يُهدى إن الله لا يهدي مَن يُضِل..
نعم، نعم هو نفس الكلام ولهذا نحن نطالبهم -أصلاً- بأن يَذْكُرُوا كلامَهم الأول في هذا، إذا ذَكَرُوا كلامَهم الأول تبين الحق -إن شاء الله-.
و أشار نحو الحجرة
=============
http://www.rahek.com/islamic/sound.php?action=mhadrat_show&id=307&n=0
——————————————————————————————————
: خطبة الجمعة للشيخ الدكتور طلعت زهران
استمعوا اليها جيدا واحكموا بأنفسكم أرشدنا الله وإياكم لاتباع سبيل المؤمنين
واعلموا رحمني الله وإياكم ان أقوال العلماء يستدل لها ولا يستدل بها
http://uqu.edu.sa/page/ar/95589
أقوال العلماء يستدل لها لا يستدل بها :
نعم هذا هو المنهج السليم الذي لا ينبغي تعديه ،
فإن الأدلة هي في الكتاب والسنة وما تفرع عنهما من
الإجماع والقياس ، وأما أقوال أهل العلم فإنها كالدعاوى
المفتقرة إلى أن يستدل لها ، فاحذر من أن تجعلها دليلاً
مستقلاً بذاته ، وقد عانيت من ذلك كثيرًا ، فإذا قال القائل
قولاً خالف به بعض كبار أهل العلم رماه الناس عن قوسٍ
واحدة وكأنه خالف الإسلام أو خالف دليلاً صحيحًا صريحًا
فيوصف بالخروج عن الجماعة وبشق عصا الطاعة فيا ويله
وويل أمه من تبعات هذه المخالفة ، فأقفل في بعض البلاد
باب الاجتهاد ونسفت معالمه وحورب رجاله ، وما ذلك
إلا للتعصب المميت لا كثر الله أهله وعافانا الله وإياك من كل بلاءٍ وفتنة .
ولذلك فإنك تجد العلماء الربانيين يحرصون كل الحرص
على ذكر الدليل بعد ذكر الأحكام مراعاة لهذه القاعدة واعتقادًا
منهم أن أقوالهم إنما يستدل لها لا يستدل بها ، فكن على وفق
طريقهم فإنه النجاة والسلامة والخير كله ، والله تعالى أعلى وأعلم .
ولمزيد بيان وتوضيح راجعوا هذا الرابط بصركم الله بالحق الواحد الذي لا تعدد فيه
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=129105
العلماء مجتهدون لا مشرِّعون
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=129105
وأختم بنصيحة غالية نفيسة لأحد أئمة التابعين الشيخ العلامة أيوب السختيابي
رحمه الله تعالي حيث قال
( إذا أردت ان تعرف خطأ معلمك فجالس غيره )
أول حزب سلفي في مصر؟! فهلا رجع القوم عن تلك الثناءات؟! سلفية الإسكندرية
http://www.salaficall.net/forums/index.php?topic=4275.0
وما زات التعليقات تتوالي وهذا غيض من فيض
أقوى مقطع في الرد على الحزبية السلفية والمشايخ الحزبيين لفضيلة الشيخ أبو حفص سامي العربي
إضافة لما سبق أقول : ليست العبرة بالقول وقائله، بل إنما العبرة بالدليل ومادلّ عليه، إذ أن الأصل في أقوال
العلماء أنه يُستدلّ لها لاأن يُستدل بها، فنصوص الشرع هي التي أُمرنا بالتحاكم لها وإليها حين الخلاف، وهي
الحجة عند التنازع والنزاع، لاكما يتوهم البعض حين يجعل أقوال العلماء حاكمة وقاضية على نصوص
الشريعة،،، فتأمّل
الشيخ وليد الرفاعي-وداعا يا عام الثورات
http://www.komelnour.org/showthread.php?t=268345
(الردود السلفية على شُبه مجيزي الانتخابات الطاغوتية)
من إجوبة الإمام الوادعي رحمه الله تعالى
http://www.komelnour.org/showthread.php?t=239202
من اجمل ما ترى وتسمع فى الاحداث للشيخ وليد الرفاعي
۩۞۩ التمسك بالوحيين وترك الهوى والجدل المذمومين۩۞۩
لفضيلة الشيخ
وليد أمين الرفاعى
http://www.komelnour.org/showthread.php?t=267233
والاّن مع الحاسمة العاصمة من كل قاصمة نسأل الله جل في علاه وعظم في عالي سماه أن تنزل عليكم بردا وسلاما وتنقشع غمة وغشاوة رانت علي القلوب فترة من الزمن وكما قال بن االفيم رحمه الله تعالي لشيخه الهروي وهو من هو في الفضل والعلم والمكانة قال شيخ الاسلام حبيب الي نفوسنا ولكن الحق أحب الينا منه فاليكم يا أحبة ما يثلج صدوركم ويفرح قلوبكم ويسعد أوقاتكم بعلم سلفي أصيل أسس علي تقوي من الله وبرهان ونور تسطع عليه أدلة شرعية بفهم عال راق , ولا نزكي صاحبه علي الله , بل نحسبه صادقا مشفقا علي أمته وبني وطنه خاصة ممن كانوا علي الدرب وانحرفوا ولا أطمع منكم إلا دعوة بظهر الغيب لأخيكم الفقير الي عفو ربه ورحمته فلا تكونوا بخلاء أشحة علي الخير فلا أطلب منكم مستحيلا , فاليكم هدايا اقبلوها وانتظروا مزيدا واعلموا أن كل هذا انما هو محض فضل الله تعالي فأحببت أن أشرككم في هذا الخير العميم حبا للخير لكم حتي أحقق معني من معاني الأخوة الإيمانية , وقبل كل هذا عيشوا معي باحاسيس ومشاعر صافية رقيقة هذا المعني العالي والسامي وان شئتم فابكوا وستبكوا فاغسلوا همومكم وأوجاعكم بدموع تسكبوها بعد قراءة هذه الأبيات من الشعر فلعل وعسي أن يحدث الله من بعد ذلك أمرا .
إليكم هذا اللقاء الرائع هديتي لكل الأحبة
عادل سري
http://www.komelnour.org/showthread.php?t=251457
ضد الأحزاب و التحزب و لقاء مجمع التوحيد بميت غمر – منتدى كوم النور بلدنا
http://www.komelnour.org
شاهدوه جيدا ولا تنشغلوا بشيء كأنكم حضور في هذا اللقاء فإني محب لكم الخير والله العظيم
http://www.komelnour.org/showthread.php?t=251457